يمكن للطالب إعداد منهجية وأداة رسالة الماجستير بشكل علمي دقيق من خلال اتباع خطوات وأساليب وطرق وأدوات علمية واضحة لتنفيذ رسالة اماجستير وفق إجراءات محددة للوصول إلى نتائج دقيقة في نهاية رسالة الماجستير، ومن ثمّ صياغة توصيات مقترحة متوافقة مع نتائج الرسالة.
كيف تكتب منهجية رسالة الماجستير؟
بعد اختيار الطالب لعنوان رسالة الماجستير يشترط من الطالب أن يختار المنهجية العلمية المناسبة لعنوان رسالته، ولا يتم اختيار المنهجية بطريقة عشوائية، بل بالاعتماد على عدة محددات قبل اختيار مشكلة وموضوع رسالة الماجستير، ومنها حصوله على كافة المعلومات والبيانات الرئيسية اللازمة لموضوع رسالة الماجستير، وأن يكون موضوع الرسالة هادفاً من الناحية العلمية والبحثية والتطبيقية ومناسباً لقدرات الباحث ومؤهله العلمي وتوفر المصادر والمراجع العلمية الكافية.
طريقة كتابة منهجية رسالة الماجستير
يمكن كتابة منهجية رسالة الماجستير بشكل علمي صحيح من خلال الخطوات التالية:
- اختيار عنوان وموضوع رسالة الماجستير بطريقة علمية صحيحة.
- إعداد مقدمة لرسالة الماجستير تعبر عن الرسالة وتدرج من العام إلى الخاص.
- إعداد تساؤلات ومتغيرات وفرضيات رسالة الماجستير.
- تحديد المنهج العلمي المستخدم في رسالة الماجستير، مثلاث المنهج الوصفي التحليلي، المنهج التجريبي.
- تحديد أداة رسالة الماجستير وطريقة جمع المعلومات والبيانات من مصادرها المعتمدة.
- تحديد نتائج رسالة الماجستير بشكل واضح ومرتبطة بالأدلة والبراهين كمعيار أساسي لتقييم رسالة الماجستير.
ما هي منهجية رسالة الماجستير؟
تعني منهجية أو طريقة رسالة الماجستير هي كافة الخطوات والطرق المتبعة في رسالة الماجستير والأساليب والأدوات المستخدمة فيها، لتنفيذ رسالة الماجستير بطريقة علمية احترافية، وذلك وفق إطار إجراءات محدد؛ للوصول إلى نتائج لرسالة الماجستير يمكن الاستفادة منها في تجنب نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة لمشكلة الدراسة، وصياغة توصيات متناسبة مع نتائج رسالة الماجستير يمكن تنفيذها وتطبيقها وفق إطار وخطة زمنية محدّدة يتم إعدادها مع الجهات المختصة في مجتمع الدراسة.
تقدم الآن بطلبك لدى شركة كليك للخدمات الأكاديمية لمساعدتك في إعداد منهجية وأداة بحث ملائمة لمعايير البحث العلمي وفقًا للتخصص الذي ينتمي إليه كل باحث.
الخطوات المنهجية المتبعة في رسالة الماجستير:
يمكن تحديد الخطوات المنهجية المتبعة في رسالة الماجستير من خلال ملاحظة الأحداث والظاهر بطريقة مبنية على الآراء والتفضيلاات وفق سلسلة خطوات منطقية للوصول لنتائج واستنتاجات مؤكدة الحدوث، ويتكون المنهج العلمي من خمس خطوات أساسية وهي كما يلي:
-
الملاحظة
يمكن إجراء الملاحظة عن طريق الحواس والأجهزة والأدوات العلمية المستخدمة في المختبرات وأماكن إجراء التجارب بهدف تجميع البيانات والمعلومات عن حدث طبيعي محدّد ودراسته.
-
الفرضية
وهي افتراضات يتم تحديدها لمعرفة أسباب الظاهرة وتحديد الاحتمالات والفرضيات الناتجة عنها، ودراسة هذه الاحتمالات والفرضيات ومدى صحتها أو نفيها وفق البيانات والمعلومات التي تم تجميعها وتحليلها باستخدام أدوات الدراسة والأساليب الإحصائية المستخدمة فيها.
-
التجربة
هي وسيلة للتأكد من الفرضيات من خلال تجربتها باستخدام التفضيل بين الفرضيات؛ للوصول إلى الفرضيات الأكثر احتمالاً، فالتجربة هي عملية اختبار الفرضيات، ففي حال عدم اتفاق الفرضية مع التجربة يتم الاستغناء عنها وتعتبر خاطئة، وفي حال اتفاق الفرضية مع التجربة يتم اعتبارها قائمة وصحيحة.
-
الاستنتاج
يعبر عن الإجابات المقدمة للتجربة، والتأكد من الفرضيات، ويتم قبولها إذا دعمتها نتائج الدراسة، ويتم رفضها في حال كانت النتائج ناقضة لها.
-
التكرار
يعتبر التكرار خطوة أساسية للتغذية الراجعة للتحقق من الفرضيات، وإعادة تجربتها للحصول على نتائج متكررة ومتطابقة، ولا يمكن إثبات الفرضيات العلمية من خلال تجربة واحدة فقط، بل من خلال تكرار النتيجة لعدة تجارب أخرى.