يمكن كتابة قائمة المصادر والمراجع في رسالة الماجستير من خلال توثيق المراجع في متن رسالة الماجستير، وإضافة المرجع بشكل كامل في نهاية الرسالة، وتختلف كتابة كل نوع من المراجع عن الأخرى.
ومن أهم المراجع المستخدمة في الرسائل العلمية الموسوعات والكتب والمجلات العلمية والأبحاث المنشورة ورسائل الماجستير والدكتوراة والتقارير الرسمية والمواقع الحكومية والتعليمية ومواقع الانترنت الرسمية الموثقة.
كيف تكون قائمة المصادر والمراجع؟
تصنف المراجع إلى مراجع عربية ومراجع أجنبية، كما يمكن تصنيف المراجع إلى مراجع محلية ومراجع عربية ومراجع دولية، فتشمل المراجع المحلية على كل الرسائل المعدة في نفس مجتمع وبلد رسالة الماجستير، والمراجع العربية تشمل جميع المراجع المطبقة في البلدان العربية، أما المراجع الأجنبية أو الدولية فهي جميع المراجع المنشورة دولياً.
وتختلف المصادر عن المراجع في أن المصادر هي المصدر الأساسي للمعلومة دون نقل عن آخرين وأعظمها القرآن الكريم والسنة النبوية والكتب التاريخية والدينية الموثقة، أما المراجع فهي المستندات العلمية المتناقل بينها المعلومات مع نسب كل مرجع إلى مصدره الأساسي للمحافظة على الأمانة العلمية والابتعاد عن السرقة العلمية لجهد الآخرين.
ويتم كتابة المرجع في متن رسالة الماجستير بذكر مصدر المعلومة التي تم اقتباسها أو إعادة صياغتها لمصادرها الأساسية، وتوثيق هذه المراجع في قائمة المصادر والمراجع في نهاية رسالة الماجستير لتسهيل الوصول لها عند الحاجة، ويفضل ذكر الصفحة في المرجع المستفاد منه لسهولة الوصول للمعلومة الأساسية.
كيف ارتب قائمة المصادر والمراجع؟
ويمكن ترتيب قائمة المصادر والمراجع بعدة طرق مختلفة من أهمها الترتيب الأبجدي حسب الحرف الأول للمؤلف أو الحرف الأول للكتاب حسب طريقة التوثيق، وفي هذه الحالة يفضل تجاهل “ال” التعريف والألقاب مثل: “ابن، بنت، أبو، وغيرها”، وتكرار ذلك للمراجع العربية والأجنبية.
كم عدد المصادر المطلوبة في رسالة الماجستير؟
ويفضل في أي رسالة ماجستير أن يكون عدد المصادر والمراجع كافي ومناسب لمحتوى الرسالة، فكلما زادت عدد صفحات الرسالة وتفاصيلها زاد عدد المصادر والمراجع، ويفضل في عدد المصادر والمراجع المثالي لرسالة الماجستير المتوسطة أن يتراوح ما بين 50 إلى 100 مصدراً ومرجعاً.
ومن المهم تحديد بيانات المصدر أو المرجع كاملاً ودقيقاً، مثل: اسم المؤلف، تاريخ النشر، عنوان المرجع، المحققون والمراجعون -إن وجد- الاسم المجلة أو الجامعة الناشرة، دار النشر ومكانها.
يمكنك الاعتماد اعتمادًا كليًا على شركة كليك للخدمات الأكاديمية لأنها الأفضل بلا منازع في إعداد رسائل الماجستير حيث تمتلك مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين في مجال إعداد قوائم المصادر والمراجع لرسائل الماجستير.
أهمية كتابة المصادر والمراجع في رسالة الماجستير؟
وتبرز أهمية كتابة المصادر والمراجع في رسالة الماجستير في أنها تعرض كل ما يتعلق المعلومة من مصدرها ومرجعها الأساسي، وتحديد تاريخ النشر لمعرفة مدى حداثة المرجع والمعلومات الواردة فيه.
كما تساهم في تحديد مدى خبرة الطالب في نقل المعلومة من مصدرها بشكل صحيح وموثق بطريقة مناسبة، وكذلك مساعدة الباحثين العلميين اللاحقين في الحصول على عناوين لرسائل الماجتسير مناسبة لمجالهم العلمي والبحثي.
وتحدد كتابة المصادر والمراجع في الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي والمحافظة على حقوق الآخرين في النقل والمصداقية للمعلومات الواردة في رسالة الماجستير الخاصة بالطالب، وتسهيل الأمر على المشرف والمناقشين في تدقيق مصادر المعلومات والتأكد من صدقها ومناسبتها لمحتوى رسالة الماجستير.
طرق توثيق لقائمة المصادر والمراجع في رسالة الماجستير؟
هناك عدة طرق للتوثيق لقائمة المصادر والمراجع في رسالة الماجستير من أهمها طريقة هارفارد وتوثيق MLA في توثيق مصادر ومراجع رسالة الماجستير، وطريقة توثيق APA وطريقة توثيق الحواشي وعدة طرق أخرى.
وجميع طرق التوثيق تعتمد على طرق متقاربة مع اختلاف طريقة التوثيق نفسها بشكل تفصيلي وتقديم كل ما يلزم من معلومات وبيانات كاملة.
وفي الختام تم عرض طريقة سرد قائمة المصادر والمراجع بشكل تفصيلي في نهاية رسالة الماجستير، وفي حال احتجت لأي مساعدة يمكنك الاستعانة بنا من خلال فريق متخصص ولديه الخبرة الكافية في مجال البحث العلمي، وطرق التوثيق الصحيح وفق قواعد البحث العلمي.